الكاتب: alofok

القرحة الهضمية

القرحة الهضمية القَرحَةُ الهضميَّة هي تقرُّحٌ في بطانة المعدة أو العفج “الاثناعشري”، الذي هو القطعةُ الأُولى من الأمعاء الدقيقة. إنَّ ألم المَعِدة الحارق هو أكثر أعراض القَرحَة الهضميَّة شيوعاً، ومن صفات هذا الألم أنَّه: • يظهر ويختفي لمدَّة أيَّام قليلة أو أسابيع. • قد يكون مُزعجاً بشكل أكبر عندما يكون المريضُ جائعاً. • يختفي هذا الألمُ بعدَ تناول الطعام عادة. تحدث القَرحَةُ الهضمية عندما تقوم الأحماضُ التي تساعد على هضم الطعام في المعدة بإيذاء جدران المعدة أو العفج “الاثناعشري”، والسببُ الأكثر شيوعاً لذلك هو التهاب تُسبِّبه جرثومةٌ تُدعى الهيليكوباكتر بيلوري أوالمَلوِيَّة البَوَّابية. كما أنَّ هناك سبباً آخر للقَرحَة الهضمية ألا وهو استخدامُ مضادَّات الالتهاب غير الستيروئيديَّة، مثل الأسبرين والبروفين لفترات طويلة. إنَّ الإجهاد والأطعمة المُبهَّرة لا تُسبِّب القَرحَة، ولكنَّها يُمكن أن تجعلها تتفاقم. تتفاقم القَرحَةُ الهضمية إذا لم تعالج. وقد يشمل العلاجُ استعمالَ أدوية لمنع إفراز أحماض المعدة، أو استخدام المضادَّات الحيوية لقتل الجرثومة المسبِّبة للقَرحَة. إنَّ الامتناعَ عن التدخين وتجنُّب تناول الكحول يمكن أن يكون مُفيداً، كما أنَّ الجراحةَ قد تُساعد على علاج القَرحَة التي لا تلتئم. مقدمة القَرحَةُ الهضميَّة هي تقرُّحٌ في بطانة المعدة أو في الاثناعشري؛ وهو القطعةُ الأُولى من الأمعاء الدقيقة. ويُمكن أن تحدثَ القَرحَةُ الهضميَّة في المريء أيضاً. يُصاب واحدٌ من كلِّ عشرة أشخاص بالقَرحَة الهضميَّة في وقت ما من أوقات حياتهم. وتعدُّ الإصابةُ بالقَرحَة الهضميَّة شائعة جدَّاً في جميع أنحاء العالم. ومن الممكن أن تسبِّبَ القَرحَةُ الهضميَّة مشاكلَ صحيَّةً خطيرة إذا لم تُعالج....

Read More

ارتفاع الضغط الشرياني

ارتفاع الضغط الشرياني لا يكونُ لارتفاعِ ضَغطِ الدم، والذي يُعرَفُ باسم فَرط ضغط الدم أيضاً، أعراضٌ عادةً، غيرَ أنَّه قد يتسبَّبُ بمشاكلَ خَطيرةٍ مثل السكتَة الدّماغيّة والفَشَل القلبيّ والنوبة القلبيَّة والفَشَل الكلوي. وإذا لم يكن بإمكان الشخص أن يضبط ارتفاع ضغطهُ الدمويّ عن طريقِ الالتزام بعادات نمط حياة صحيّة، مثل تَخسيس الوَزن وتخفيف الصوديوم في النظام الغذائيّ، فقد يَصفُ مُقدّم الرعاية الصحيّة أدويةً له. تُؤثّرُ أدوية ضَغط الدم بطرقٍ مُختلفة لتخفيف ضَغط الدم؛ فبعضُها يسحبُ السوائلَ الزائدة والملح من الجسم لتقليل ضَغط الدم. بينما تقومُ أدويةٌ أخرى بإبطاء ضَربات القلبِ أو بإرخاء الأوعية الدمويَّة وتوسيعها. وغالباً ما يفي دواءان أو أكثر بالغرَض أكثر من دواءٍ واحد. مُقدّمة: لا يكونُ لارتفاعِ ضَغطِ الدم، والذي يُعرَفُ باسم فَرط ضغط الدم أيضاً، أعراضٌ عادةً، غيرَ أنّه قد يتسبَّبُ بمشاكلَ خَطيرةٍ مثل السكتَة الدّماغيّة والفَشَل القلبيّ والنوبة القلبيَّة والفَشَل الكلوي. يستطيعُ بعضُ المرضى ضَبطَ ارتفاع ضغط الدّم عن طريقِ الالتزام بعادات صحيّة مثل تَخسيس الوَزن وتخفيف الصوديوم في النظام الغذائيّ. وإذا لم تُساعد تغييراتُ نَمَط الحياة، فقد يَصف مُقدّمُ الرعاية الصحيّة أدوية. يشرحُ هذا البرنامجُ التثقيفي أدوية ضَغط الدم. وهو يشرحُ ما هو ضغط الدم، وما أصنافُ أدوية ضَغط الدم المُختلفة، وما الآثار الجانبيَّة المُمكنَة لتلك الأدوية. ارتفاع ضَغط الدم: ضَغطُ الدم هو قوّة الدم عندما يَضغطُ على جدران الشَرايين، كما في ضغط الماء في خرطوم مياه الري. يُستخدمُ رقمان لوصفِ ضَغطِ الدم. يقيسُ الرقم الأعلى واسمه “ضَغط الدم الانقباضيّ” ضَغط الدم عند...

Read More

التهاب المفاصل والعظام

التهاب المفاصل والعظام   انّ داء الفُصال العظميّ هو أكثر أمراض المفاصل انتشاراً. وهو يسبّب الألم والتّورّم والحدّ من حركة المفاصل المصابة. يمكن أن يُصاب أيّ مفصلٍ بهذا المرض ولكنّه عادة ما يصيب اليدَين أو الرّكبتَين أو الورك أو العمود الفقريّ. يدمّر داء الفصال العظميّ الغضروف الّذي يوجد في المفاصل. إنّ الغضروف هو نسيجٌ زَلِقٌ يكسو نهايات العظام في المفاصل. يمتصّ الغضروف السّليم الصّدمة الناتجة عن الحركة. عندما يتضرر الغضروف فإنّ العظام تحتكّ فيما بينها. ومع مرور الوقت يمكن لهذا الاحتكاك أن يُتلف المفصل كله. ومن العوامل الّتي قد تؤدّي إلى الإصابة بداء الفصال العظميّ: • الوزن الزّائد • التّقدّم في السّن • إصابة المفصل إنّ العلاجات الخاصة بآلام داء الفُصال العظميّ وتحسين وظيفة المفاصل المصابة تشمل ممارسة بعض التّمارين الرّياضيّة، وضبط الوزن، والرّاحة، وتخفيف الآلام ، والعلاجات البديلة واللّجوء إلى الجراحة. مقدمة: إن التهاب المفاصل والعظام مرض منتشر، فهو يصيب ، الكثير من المتقدمين في السن، فمثلاً في أمريكا يعد هو السبب الأول للإعاقة في هذه الفئة العمرية. يُسمى هذا المرض بالتهاب المفاصل التَنَكُّسي أيضاً وهو يحدث بسبب تعرض المفاصل للتمزق والاهتراء. يقدم هذا البرنامج التعليمي فكرة عن التهاب المفاصل والعظام، ويوضح تأثيره على المفاصل، كما يتحدث عن طريقة تشخيصه ومعالجته. لمحة تشريحية: إن العظام تمكننا من الوقوف باستقامة، أما العضلات فهي التي تقوم بتحريك العظام. تربط المفاصلُ العظامَ ببعضها البعض. إن أكثر المفاصل وضوحاً هي مفاصل الكتفَين والمرفقَين والمعصمَين والوركَين والركبتَين والكاحلين. يوجد مفاصل بين عظام الأصابع في...

Read More

السكري النمط الأول

السكري النمط الأول تعني الإصابة بالسكري أن جلوكوز الدم، أو سكر الدم يكون مرتفعاً جداً. وفي حالة النوع الأول من السكري، فإن البنكرياس لا ينتج الإنسولين. والإنسولين هو الهورمون الذي يساعد الجلوكوز في الدخول إلى الخلايا من أجل تزويدها بالطاقة. ومن غير وجود الإنسولين، تظل هنالك كمية زائدة جداً من الجلوكوز في الدم. إن السكري من النوع الأول يحدث غالباً لدى الأطفال واليافعين، لكنه يمكن أن يحدث في أي سن أيضاً. وقد تشتمل أعراضه على ما يلي: •    الإحساس بالعطش الشديد. •    كثرة التبول. •    الإحساس بالجوع الشديد أو بالتعب. •    فقدان الوزن من غير محاولة ذلك. •    بطء شفاء القروح. •    جفاف الجلد والحكة الجلدية. •    فقدان الإحساس في القدمين، أو الإحساس بالتنميل فيهما. •    تشوش الرؤية. يستطيع فحص الدم إظهار ما إذا كان المريض مصاباً بالسكري. وإذا كان الأمر كذلك، فمن الضروري تناول الإنسولين طيلة الحياة. مقدمة: يمنع النمط 1 من السكري الجسم من إزالة السكر من مجرى الدم بشكل طبيعي. يمكن للداء السكري أن يسبب مشاكل صحية خطيرة إذا لم يعالج. لا يوجد علاج يشفي السكري حالياً، إلا أن هناك طرق علاجية لضبط السكري. سوف تساعد هذه المعلومات الصحية على فهم النمط 1 من السكري وكيفية ضبطه.   السكري: يتم تشخيص السكري عند إرتفاع مستوى السكر في الدم. فالطعام الذي يتناوله الإنسان يتحول إلى سكر يسمى الجلوكوز. ينتقل الجلوكوز إلى الخلايا عبر مجرى الدم. وحتى يتمكن الجلوكوز من الدخول إلى الخلية لا بد من توافر شرطين:...

Read More

المنتجات

  • لا توجد تصنيفات